فولكس فاجن لا تستبعد فرض قيود على الإنتاج بسبب مشكلات شركة نيكسبيريا للرقائق

فولفسبورج 22 أكتوبر/تشرين الأول (د ب أ)-أعلنت مجموعة فولكس فاجن الألمانية للسيارات أنها لا تستبعد فرض قيود على الإنتاج على المدى القصير بسبب المشكلات التي تواجهها شركة نيكسبيريا الهولندية المصنعة للرقائق الإلكترونية.

وجاء في بيان داخلي نُشر على الموقع الإلكتروني لفولكس فاجن، واطّلعت عليه وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) اليوم الأربعاء القول إن "الإنتاج لم يتأثر في الوقت الحالي، ولكن بالنظر إلى تطورات الوضع الديناميكية، لا يمكن استبعاد حدوث تأثيرات على الإنتاج على المدى القصير".

وأكد متحدث باسم فولكس فاجن صحة هذا البيان ردًا على استفسار، بعد أن كانت صحيفة "بيلد" قد نشرت تقريرًا حول الموضوع.

وبحسب التقرير، فإن فولكس فاجن تجري محادثات مع وكالة العمل الألمانية بشأن إمكانية العمل بدوام جزئي بالنسبة لعشرات الآلاف من العاملين، لكن الشركة رفضت التعليق على ذلك عند سؤالها.

واكتفت فولكس فاجن في بيانها على إنترانت الشركة بالقول:" تُجْرِي فولكس فاجن اتصالات مكثفة مع جميع الجهات المعنية في ضوء الوضع الراهن، من أجل تحديد المخاطر المحتملة في وقت مبكر وحتى تتمكن من اتخاذ الإجراءات اللازمة عند الحاجة"، مشيرة إلى أنها ستُطلع العاملين على أي تطورات جديدة.

وتعاني نيكسبيريا من مشكلات في الإمداد منذ أن استحوذت الحكومة الهولندية على الشركة التي كانت مملوكة سابقًا لمجموعة صينية. وردًّا على ذلك، أوقفت الصين تصدير منتجات نيكسبيريا مثل الرقائق الإلكترونية المخصصة لصناعة السيارات.

وكان اتحاد شركات صناعة السيارات الألمانية "في دي ايه" حذر في وقت سابق من احتمال حدوث تعطّل في الإنتاج بسبب مشكلات نيكسبيريا، مشيرا إلى أن الأمر قد يصل إلى توقف في حركة الإنتاج.

في المقابل، استبعدت شركة مرسيدس-بنز تأثّر الإنتاج لديها على المدى القصير بالمشكلة. وقالت الشركة ردا على استفسار عن هذا الموضوع :" قمنا بتأمين أنفسنا على المدى القصير" بفضل التعاون الجيد مع المورّدين والاستفادة من دروس أزمة الرقائق السابقة. وأضافت مرسيدس:" نعمل بشكل مكثف مع شركائنا لسد أي فجوات محتملة"، مشيرة إلى أنها تتابع تطورات الوضع لكنها أوضحت أن إصدار توقعات موثوقة في الوقت الحالي، لا يزال صعبًا.