استطلاع يكشف عن تراجع طفيف في شعبية طرفي الائتلاف الحاكم في ألمانيا
13.09.2025, 13:45
برلين 13 سبتمبر/أيلول (د ب أ)- كشفت نتائج استطلاع حديث للرأي في ألمانيا عن حدوث تراجع طفيف في شعبية الائتلاف الحاكم في البلاد الذي يتألف من الاتحاد المسيحي برئاسة المستشار فريدريش ميرتس والحزب الاشتراكي الديمقراطي برئاسة نائب المستشار لارس كلينجبايل.
جاء ذلك في الاستطلاع الذي أجراه معهد "إينزا" لصالح صحيفة "بيلد أم زونتاج" الألمانية الصادرة غدا الأحد، في الفترة بين 8 و12 سبتمبر/أيلول الجاري. وشمل الاستطلاع الذي وصفه المعهد بأنه تمثيلي 1204 مواطن يحق له الانتخاب.
وأوضحت نتائج الاستطلاع الذي يطلق عليه المعهد "اتجاه الأحد" حصول الاتحاد المسيحي على 25% من أصوات الناخبين في ألمانيا بتراجع بمقدار نقطة مئوية مقارنة باستطلاع الأحد الماضي، وكذا تراجع مستوى تأييد الحزب الاشتراكي بنفس المقدار لتصل نسبة مؤيديه بين الناخبين الألمان إلى 14%.
وحسب النتائج، فإنه في حال جرت انتخابات البرلمان الألماني غدا الأحد، فإن حزب "البديل من أجل ألمانيا" سيحصل على تأييد 25% من الناخبين، وهي النسبة ذاتها التي حصل عليها الحزب في استطلاع الأسبوع الماضي. وأظهرت النتائج أيضا عدم حدوث أي تغيير على مستوى شعبية كل من حزب الخضر (12%) وحزب اليسار (11%). وأشارت النتائج إلى أن حزب "تحالف سارا فاجنكنشت" لن يتمكن من دخول البرلمان حيث سيحصل على 4% وكذلك الحزب الديمقراطي الحر (3%). أما بقية الأحزاب، فقد حصلت مجتمعة على 6% من الأصوات.
وتكتنف استطلاعات الرأي الخاصة بالانتخابات حالة من الغموض بوجه عام، إذ أن هناك عوامل تجعل الأمور أكثر تعقيدا لمؤسسات استطلاعات الرأي، ومن بين هذه العوامل التراجع عن الارتباط بحزب ما، وإرجاء وقت اتخاذ القرار الانتخابي حتى وقت قصير قبل بدء التصويت، مما يجعل من الصعب على معاهد استطلاع الرأي تقدير البيانات المجمعة بشكل صحيح. وتعكس استطلاعات الرأي بشكل أساسي صورة الرأي فقط وقت إجراء الاستطلاع، ومن ثم لا تمثل توقعا لنتائج الانتخابات.