نقابة عمالية تدعو الوحدة البحرية من شركة لورسن إلى إبقاء اتفاقيات العمل قائمة في حالة البيع

 هامبورج 13 سبتمبر/أيلول (د ب أ) – قبل الاستحواذ المحتمل على شركة لورسن الألمانية لأحواض السفن العسكرية، دعت نقابة عمالية المفاوضين إلى إبقاء اتفاقيات العمل الجماعية قائمة. 

 وقال دانيل فريدريش رئيس الفرع الإقليمي لنقابة أي.جي. ميتال لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) "بدون الموقع والأمن الوظيفي والاتفاقيات الجماعية الجيدة، لن ينجح أي نموذج جديد".

 وفي مواقع نافال لورسن المختلفة، تطبق نماذج مختلفة للمفاوضات الجماعية. وقال فريدريش إن بعض المواقع تغطيها اتفاقية جماعية إقليمية للصناعة بينما مواقع أخرى مثل "فولجاس" الكائنة في مكلنبورج فوربومرن، وهي ولاية مختلفة ، فتغطيها اتفاقية جماعية أقل ملاءمة.

 وتعتزم النقابة تنظيم حملة من أجل تطبيق الاتفاقية الجماعية الإقليمية في المستقبل بشكل موحد.  

 ويقال إن شركة الدفاع الألمانية راينميتال هي مشتر محتمل لنافال لورسن.

  وقال فريدريش إن راينميتال تستفيد من العقود الجماعية وبالتالي فاتفاقيات التفاوض الجماعية ملائمة.

 وأفادت تقارير الشهر الماضي بأن راينميتال تسعى للاستحواذ على نافال لورسن وهي الذراع العسكري لمجموعة لورسن لأحواض السفن، ولكن الشركات لم تؤكد ذلك عند سؤالها.

غير أن خطابا داخليا يكشف عن محادثات دمج جارية في نافال لورسن.

وتمتلك نافال لورسن أحواض سفن في شمال ألمانيا إلى جانب مواقع في بلغاريا وكرواتيا ومصر وبروناي، بحسب موقعها الإلكتروني.

وقال فريدريش إن نقابة الصناعة أي.جي ميتال لم تشارك في المحادثات حتى الآن. وأضاف "لدينا الكثير من الأسئلة سيما بشأن مستقبل المواقع ومفهوم السياسات الصناعية".